Sunday, March 18, 2007

Interesting ...



" انه الحب... عبد الحليم "ينوح" بلذة، والعاشق يعيش في عالمه الخاص...والعلم يهتف بثقة: انها الهورمونات لا غير!
...
عندما نكون في مرحلة الرومنسية، يتسلّم هورمون:"الدوبامين" قيادة الدماغ. وفي هذه المرحلة تصعب السيطرة على أحاسيسنا...
وفي هذه المرحلة تحديداً نصبح أكثر عرضة للاكتئاب إذا أصبنا بخيبة لأن طاقتنا تكون مركّزة على شخص واحد . ربما أصبحنا متملّكين أو لجأنا الى تحليل كل كلمة يقولها الآخر وكأن حياتنا تتعلق بها. ولأن حركة هورمون "الدوبامين" في الدماغ تكون في أوجها، نسمع أحياناً عن الجرائم التي ترتكب باسم الحب. ماذا يحدث عندئذٍ؟ يتحول الحب هاجساً وتنتقل الأحاسيس من الحزن الى الغضب المَرَضي.

أما حين نكون في مرحلة التعلّق، فإن هورمونيّ VASOPRESSIN و OXYTOCINE يعطياننا هذا الشعور بالرضا ويحق لنا عندئذٍ أن نتباهى بأننا وجدنا الأمان وصارت "هوايتنا" المفضلة "الكنكنة" الى جانب الحبيب. هورمون الـOXYTOCINE يتضاعف عندما نمسك بيد الحبيب الذي صار في مرحلة التعلّق "مشروع" رفيق الدرب، أو حتى إذا نظرنا في عينيه طويلاً، أو إذا لَمَسنا. أما لماذا نختار هذا الشريك وليس غيره، فالسبب يعود، الى التوقيت، اذ غالباً ما يكون علينا أن ننتظر الوقت المناسب الذي نصبح فيه جاهزين لإعطاء الحب والتلذذ به قبل أن نقرر خوض مغامرة الزواج. أضف الى ذلك اننا غالباً ما نزرع في لاوعينا ميزات نريد أن نجدها في الشريك، وغالباً ما نكون قد تأثرنا على نحو إيجابي أو سلبي بالأهل وبالمحيط. ومن هذا المنطلق فإن الدماغ يعطينا الإشارة للوقوع في الحب ما أن يلمس هذه الميزات في شخص أو في آخر.
...
أما لماذا نعشق الذي هجرنا أو من "دمرنا" من دون ان يلقي نظرة على ألمنا، فلأن منطقة الـNUCLEUS ACCUMBENS في الدماغ "تضخّ"، في هذه الحالة، كميات هائلة من "الدوبامين"، والنتيجة اننا لا نتعذب إذا ما هجرنا الحبيب فحسب، بل يتضاعف حبنا له ونتأثر جسدياً، اضافة الى تأثرنا النفسي."


عن صحيفة النهار اللبنانية - (حول العلم و العالم) عدد الاحد 18 آذار 2007

1 comment:

صقر مراد said...

So thats it, 2enno mensir nwassi 3a shwayet hormones to affect the girl, nice saves the trouble...
Just 2 question: where do we find these supplements and what is their efficiency with stubborn girls.