و أكلتُ يدي اليمنى
أكلتُها ببطء شديد. اصبعا تلو الاصبع. عقدة تلو العقدة.
بدأت بالابهام، خاتم الأوراق. ربما كان البداية لكثرة ما استعملته عندما كانت تخونني الكلمات. لطالما رفعته متغطرسا فوق اخوته الاربعة النيام كي أمرر " جميل جدا" أو "تمام هيك" أو " برافو" الى نظر احدهم.
انتهي من الابهام و اقترب من سبابتي. هي؛ المؤشر و الموجه و صاحبة "لا" النافية ، امزقها اليوم عقابا على اعانتها الابهام في مشاويرك فوق الورق. انفذ عقابها الدامي متحينة لحظة الفوز بقضم الوسطى. أرفعتها في وجه أحدهم يوما؟ بلى. رفعتها في وجهه مرة. أتذكر؟ اهداني اياك قائلا بان عليّ ان احسن معاملتك كما يحسن هو معاملتي. يومها شهرتك ايتها الوسطى. لا اذكر ان فعلت ذلك مازحة أو جادة. و لست أذكر اية لحظة اخرى كنت انت فيها المتحدث الرسمي باسمي. لا يهم الآن. لم يتبق منك الا القليل على اية حال.
خنصر و بنصر. اختار لهما موتا ثنائيا. دفعة واحدة التهمهما رأفة بالخنصر الصغير كي لا يكون آخر الضحايا. لا اريده الشاهد الحي على المجزرة. فليرحل هو ايضا تاركا باطن كفي – ظاهرها –برعما ادمته الشمس قبل تبسمه للحياة.
والآن. انظر .. لم يعد هناك من ينتشلك عندما تقع. شيء ما لن يدحرجك ذهابا و ايابا على سماكة الدفتر. ها قد فقدت آخر احلامك بأن تكون رساما أو شاعرا أو كاتب رواية او صحافيا أو حتى مدرسا ملّ تصحيح المسابقات!
تفضّل. اصمت ما شئت فوق البياض. يسراي لا تحبك اساسا.
أكلتُها ببطء شديد. اصبعا تلو الاصبع. عقدة تلو العقدة.
بدأت بالابهام، خاتم الأوراق. ربما كان البداية لكثرة ما استعملته عندما كانت تخونني الكلمات. لطالما رفعته متغطرسا فوق اخوته الاربعة النيام كي أمرر " جميل جدا" أو "تمام هيك" أو " برافو" الى نظر احدهم.
انتهي من الابهام و اقترب من سبابتي. هي؛ المؤشر و الموجه و صاحبة "لا" النافية ، امزقها اليوم عقابا على اعانتها الابهام في مشاويرك فوق الورق. انفذ عقابها الدامي متحينة لحظة الفوز بقضم الوسطى. أرفعتها في وجه أحدهم يوما؟ بلى. رفعتها في وجهه مرة. أتذكر؟ اهداني اياك قائلا بان عليّ ان احسن معاملتك كما يحسن هو معاملتي. يومها شهرتك ايتها الوسطى. لا اذكر ان فعلت ذلك مازحة أو جادة. و لست أذكر اية لحظة اخرى كنت انت فيها المتحدث الرسمي باسمي. لا يهم الآن. لم يتبق منك الا القليل على اية حال.
خنصر و بنصر. اختار لهما موتا ثنائيا. دفعة واحدة التهمهما رأفة بالخنصر الصغير كي لا يكون آخر الضحايا. لا اريده الشاهد الحي على المجزرة. فليرحل هو ايضا تاركا باطن كفي – ظاهرها –برعما ادمته الشمس قبل تبسمه للحياة.
والآن. انظر .. لم يعد هناك من ينتشلك عندما تقع. شيء ما لن يدحرجك ذهابا و ايابا على سماكة الدفتر. ها قد فقدت آخر احلامك بأن تكون رساما أو شاعرا أو كاتب رواية او صحافيا أو حتى مدرسا ملّ تصحيح المسابقات!
تفضّل. اصمت ما شئت فوق البياض. يسراي لا تحبك اساسا.
2 comments:
نص متوحّش يفوق ما في نشرات الأخبار
الله !
:)
Post a Comment