كنت سانصرف الى غرفتي لأقرأ ما تبقى من كلمات فيلسوف ظن بانه سيعيش الى الأبد ان هو تكلّم في سبيل الآخرين ( أو ما يعرف بالبشرية). لكني آثرت أن أكتب ما يجول في ذهني لأني لا أعرف حقا ما يجول هناك.
أنا أجهل ما يدور في ذهني في هذه الآونة. أنا لا فكرة لدي عمّ يدور في ذهني في هذه الآونة أو ما سيدور لاحقا.
يكفي الآن.
على الأقل انا أعرف أني أكثرت من السكّر في كوب الشاي. و أني اكتب عن الفناجين و الأكواب أكثر مم أكتب عن .. عن أي شيء آخر..
ربما لأنها الأقرب الى قلبي.
الفناجين هي الأقرب الى قلبي؟
لندع تلك الفكرة جانبا..
لم أقل أني سأعتزل الفرح. الموت هو استمرار الحياة.
لكن الموتى في فسحتي غرباء. لم أشرب الشاي مع أي منهم قبيل الرحيل.
أتظن أني لذلك السبب أقدّس لحظة ارتشافه؟
No comments:
Post a Comment